يناديني الفجرُ القادم كل يوم، يهمس في أذني معلناً يوماً جديداً ويعانق عيناي نوره...
نورٌ على امتدادِ الأفق يُزيحُ العتمة، بانسجامٍ شديد يعانق النورُ العتمةَ, يمسك يدها يجليها ويخرجها من الدنيا، وهي صامتةٌ كما الفاقد بصره على رصيفٍ ينتظر من يأخذ بيده .
رغم تناقضهما..فهو فجرٌ وهي ظلمة إلا أنهما يلتقيان كلّ يوم مرتان ، عند المغيب تفوزُ العتمةَ وتحملُ معها أسرار الراحة والستر..وعند الشروقِ يفوزُ الفجر..
هما مملكة الدنيا يقتسمان ، تناقضهما لا يعيبهما بل يبرزُ محاسنهما وحاجة أهل الدنيا لهما.
لم أرهما يوماً يتعاركان ، كلٌ يعرف حق قدره ومدى نفعه للكون و الإنسان . هذا هو نظام الكون الذي قدره الحكيم الرحمن ؛ لنفهمه ونتخذَ منه دليل في حياتنا وبرهان.
لكني لا أزال أرى نظاماً يدومُ قهراً عقوداً يعاركُ كل من يناقضه ويقصيه بعيداً معتبراً نفسه النور وغيره ظلام، ويحملّهُ اسما هو المعارضة.. ولا يعلم أن الفجر والعتمة كل صبحٍ ومساءٍ يتعانقان ولا يتعاركان، فعناقهما مستمدٌ من إيمانهما بفضلِ وقدرِ كل منهما ومدى حاجة الكون والطبيعة لهما.
السؤال الذي لا يزال يحيرني..
مَنْ النور؟
ومَنْ العتمة؟؟
نورٌ على امتدادِ الأفق يُزيحُ العتمة، بانسجامٍ شديد يعانق النورُ العتمةَ, يمسك يدها يجليها ويخرجها من الدنيا، وهي صامتةٌ كما الفاقد بصره على رصيفٍ ينتظر من يأخذ بيده .
رغم تناقضهما..فهو فجرٌ وهي ظلمة إلا أنهما يلتقيان كلّ يوم مرتان ، عند المغيب تفوزُ العتمةَ وتحملُ معها أسرار الراحة والستر..وعند الشروقِ يفوزُ الفجر..
هما مملكة الدنيا يقتسمان ، تناقضهما لا يعيبهما بل يبرزُ محاسنهما وحاجة أهل الدنيا لهما.
لم أرهما يوماً يتعاركان ، كلٌ يعرف حق قدره ومدى نفعه للكون و الإنسان . هذا هو نظام الكون الذي قدره الحكيم الرحمن ؛ لنفهمه ونتخذَ منه دليل في حياتنا وبرهان.
لكني لا أزال أرى نظاماً يدومُ قهراً عقوداً يعاركُ كل من يناقضه ويقصيه بعيداً معتبراً نفسه النور وغيره ظلام، ويحملّهُ اسما هو المعارضة.. ولا يعلم أن الفجر والعتمة كل صبحٍ ومساءٍ يتعانقان ولا يتعاركان، فعناقهما مستمدٌ من إيمانهما بفضلِ وقدرِ كل منهما ومدى حاجة الكون والطبيعة لهما.
السؤال الذي لا يزال يحيرني..
مَنْ النور؟
ومَنْ العتمة؟؟
-----------------------------------------------------------------------------------
0 comments:
إرسال تعليق