Hi quest ,  welcome  |  sign in  |  registered now  |  need help ?
تزامن صدور هذا العدد مع حدث تاريخ سوف يترك بصماته على مستقبل الوطن العربي، وهو انفصال جنوب السودان عن شماله، ما ينذر بتداعيات خطيرة تؤثر على المنطقة العربية برمتها، فيما لا تزال نار الثورات تجتاح ربوع المنطقة وتنادي بالتغير لكل الأنظمة الشمولية الحاكمة.
00000000000000000000000000000000000000000000000000000

Header Ad Banner

أحلام أبادها الزمــن

Written By مجلة لوتس الإلكترونية on الأحد، 31 يوليو 2011 | 1:16 م

لم أعرف كيف أبدأها..
و لا على أي أنواع الورق أكتبها..
هل أكتبها لنفسي !! وأنا عنها غير راضِ..
أم أبقى لغيري مُعاتب... وأنا  نفسي  ضرير..
جف القلم و أنا لها كاتب...
وكأن القلب لمكانه مناضل...
ولبقائه  راغب...
 فكان قلمي لي أيضا مخاصم...
أخبرني بأني لم أعد قاصر.. 
ولا لكلماتي غير محاسب...
 فأنا مازلت في مكاني واقف...
ولحلمي لم اكن يوما مساند.

أخبرته بأني أريد التبرير هو الحاكم 
هكذا عندما تتناثر الأحلام  أمامك وكأنها الأوراق في الخريف...
هكذا عندما تشعر بالاستياء ممن حولك... فتعرف عندها أنك مازلت بعيد...
هكذا تباغتك أحلام اليقظه وأنت مازلت لم تستيقظ من غيبوبة أنا في مكاني...
تشعر بأنك وحيداً رغم أن  أمامك الجميع..
تقلب أوراق الذكريات... فلا تجد أمامك سوى بقع من ألوان الربيع...
وأشكال لم تلون منذ زمن كاد أن يكون قديم...
ورسومات لم تكتمل فهي لوحة تنتظر إبداع جديد..
ترى شريط من الآمال المسروقة...
والأحلام المسلوبه فتقتنع بأن هناك يوم جديد..
عندها تعلم بأنها لم تكن سوى أحلام أبادها الوقت الثمين..
تعيد فيها الأيام التي مضت...
وتخشى مما سيكون قريب.. هكذا تُنافسنا الأيام...
وهكذا يكون الرد عندما لا نشعر بأنها الرِهان...
لم يُشَرِع لنا الدين أن نكون لأيامنا الرهان...
ولم تألفنا الدنيا بأن أكون لها غير مُراهن ...
فكيف وأنا اليوم لديها رهين؟؟
رهين على أمل ينتظره الجميع..
على أمل بات وهو عليل...
أشعر بأني بعيد.. كما كنت لوطني و كُلِ قريب،
فلم يباغتنيي أي شريك... في لحظةِ  إنتظاري لمعين،
أهنئك.. فقد ربحت الرهان... لكني لا أرغب بأن أكون بعيد...
فأنا أعشق كل ثانية أكون فيها من أهلي و بلدي قريب..
فما حكمك الآن ؟؟.. ولساني نطق بما يملك من حجة وتبرير..



ندى محيي الدين
سوريا
مدونة شرود الخواطر


-----------------------------------------------------------------------------------
 

0 comments:

إرسال تعليق