Hi quest ,  welcome  |  sign in  |  registered now  |  need help ?
تزامن صدور هذا العدد مع حدث تاريخ سوف يترك بصماته على مستقبل الوطن العربي، وهو انفصال جنوب السودان عن شماله، ما ينذر بتداعيات خطيرة تؤثر على المنطقة العربية برمتها، فيما لا تزال نار الثورات تجتاح ربوع المنطقة وتنادي بالتغير لكل الأنظمة الشمولية الحاكمة.
00000000000000000000000000000000000000000000000000000

Header Ad Banner

رباعيات شاب عصري

Written By مجلة لوتس الإلكترونية on الاثنين، 1 أغسطس 2011 | 10:17 ص







اول بنت عرفتها كانت اسمها دينا
كانت شوية متختخة لكن كانت جميلة
واتفرقنا وبعد سنين قابلتها في الجامعة
ماعرفتهاش اصلها كانت شبه نينة


***





فكرت في كل كلمة يا حبيبتي قولتيها ليا
لاقيت اللي عايزاه مني بجد صعب عليا
صعب اخطبك واسافر وانتِ تستنيني
ولا ابقي حاسس بيكي ولا تبقي حاسة بيا

***





انا والعذاب وهواك عايشين لبعضينا
قولي اعمل ايه وياك في قصة هوانا الحزينة
بتحبني ولا دي اشتغالة ووهم
واركز معاك ولا انسي ليالينا

***





يغور اللبن يا حبيبتي من وش القرد
دة انا عشت معاكِ ليالى كانت صعبة وكرب
عايزة تمشي ماتمشي
وياريت حتى لو تمشي من دلوقت


***





خلاص خلصتي كلامكِ طيب اسمعيني
عاشق وبجد عايزكِ تعيشي معايا سنيني
وإذا كان ليا ماضي زي جميع الرجال
نسيت انا كل الماضي اول ما شفتكِ بعيني

*** 





واحدة زنجية وشاب أبيض زي اللوز
وفضلت أنا اتخيل لحظات وشكل البوس
لذيذ النسكافيه بالحليب .. لكنه ساعات بيتعب
ويجوز اضحي باي واحدة .. لكن بصحتي أبداً لا يجوز


***





قابلت صاحب ليا ماقبلتوش من زمان
وكنت عايز اجري اخده بالأحضان
لكنه سلم عليا بمنتهى الفتور
أنا مش زعلان منه .. ماهو دة حال الزمان


***





قطعت كل علاقتي بالشيء اللي اسمه شات
وركزت معاكِ انتِ ونسيت كل اللي فات
وقلت ابدأ معاكِ حياة ودنيا جديدة
لكن لاقيتك زيكِ زي غيركِ من البنات


*** 





انا مش شاب نايتي .. دة انا شاب جامد قوي
واعرف اجيب التايهة وامشي في طريق ملتوي
واذا كنت ابان قصادك طيب وابن حلال
مابينضحكش عليا ولا دراعي دة بيتلوي


*** 





لو كنت لاعب كورة مش شاعر أو أديب
مش كان اتغير حالي وبقى مني القرش قريب
وبقيت حديث الناس ووسائل الإعلام
إيه يعني كاتب عظيم لكني خالي الجيب




                                                                                                                 مصطفى ريـّان


-----------------------------------------------------------------------------------
اذهب إلى:   الصفحة الرئيسية    فهرست العدد    أرشيف المجلة

0 comments:

إرسال تعليق